فصل: (637) أبو شعيب الأنصاري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[635] أبو السائب.

له صحبة عداده في أهل المدينة.
روى عنه علي بن يحيى.
786- أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح حدثنا يحيى بن بكير حدثنا عبد الله بن سويد بن حيان عن عياش بن عباس عن بكير بن الأشج عن علي بن يحيى عن أبي السائب رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلى رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه فلما قضى صلاته قال له: ارجع فصل، ثلاث مرات» ثم ذكر الحديث.
هكذا رواه يحيى بن بكير عن عبد الله بن سويد بن حيان.
ورواه حسان بن غالب عن عبد الله بن عياش بن عباس عن بكير بن الأشج عن علي بن يحيى عن أبي السائب رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه جارية بن هرم عن عبد الله بن سليمان بن أبي السائب، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ {إن هذان لسحران} وقرأ {أن لن يقدر} وقرأ {أيحسب} وقرأ {وترى الناس سكرى}.
787- أخبرناه محمد بن يعقوب النيسابوري حدثنا أحمد بن موسى بن مجاهد حدثنا الحسن بن سعيد الموصلي حدثنا محمد بن المهلب الحراني حدثنا عَمْرو بن مالك عن جارية بن هرم.

.[636] أبو سالم الحنفي.

جد عبد الله بن بدر.
روى حديثه عبد الله بن بدر عن أم سالم عنه تقدم ذكره.

.حرف الشين:

.[637] أبو شعيب الأنصاري.

روى عنه أبو مسعود وجابر بن عبد الله.
788- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا عبد الله بن نمير عن الأَعمش، عَن أبي وائل عن أبي مسعود الأنصاري عن رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب: أنه بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ائتني أنت وخمسة معك فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أتأذن لي في السادس فأذن له».
رواه الثوري وشعبة وأبو حمزة السكري وجرير وأبو معاوية وحفص ويعلى وغيرهم عن الأَعمش، عَن أبي وائل عن أبي مسعود أن رجلا، يُقال له: أبو شعيب ولم يقولوا عن أبي شعيب.
وقال زهير بن معاوية وعمار بن رزيق عن الأَعمش، عَن أبي سفيان عن جابر.
789- أخبرناه علي بن محمد بن نصر ويحيى بن عبد الله أبو زكريا قالا حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد حدثنا أَبُو جعفر النفيلي حدثنا زهير بن معاوية عن الأَعمش، عَن أبي سفيان عن جابر أن رجلا، يُقال له: أبو شعيب. وأخبرنا خيثمة حدثنا محمد بن سعد العدني حدثنا أبو الجواب حدثنا عمار بن رزيق عن الأَعمش، عَن أبي سفيان عن جابر قال: جاء رجل من الأنصار، يُقال له: أبو شعيب وكان له غلام لحام فقال لغلامه: اصنع لنا طعاما فبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ائتني أنت وخمسة فقال: فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم: «أتأذن لي في السادس فأذن له».

.[638] أبو شاة الثمالي.

روى عنه أبو هريرة.
790- أخبرنا محمد بن يعقوب وخيثمة بن سليمان قالا حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة حدثني أبو هريرة قال: لما فتحت مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
791- وأخبرنا خيثمة حدثنا أحمد بن حازم حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة: إن خزاعة قتلوا رجلا من بني ليث عام فتح مكة بقتيل قتل منهم فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فقال: «إن الله حبس عن مكة الفيل فسلط عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون ألا وإنه لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي ألا وإنما أحلت لي ساعة من نهار ألا وإنها ساعتي هذه ثم هي حرام لا تخلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفادوا وإما أن يقادوا فقام رجل من اليمن، يُقال له: أبو شاة فقال: يا رسول الله اكتبوا لي فقال: اكتبوا لأبي شاة، فقال العباس: يا رسول الله إلا الإذخر فإنا نجعله في مساكننا وقبورنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر».

.[639] أبو شيبة الخدري.

له صحبة عداده في أهل الحجاز.
روى حديثه يونس بن الحارث عن مشرس.
792- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد حدثنا عباس بن محمد الدوري حدثنا أبو عاصم النبيل حدثنا يونس بن الحارث عن مشرس، عَن أَبيهِ قال: سمعت أبا شيبة الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة».
793- أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد حدثنا محمد بن عائذ (ح) وأخبرنا أحمد بن إسحاق الهروي حدثنا علي بن محمد الجكاني الهروي حدثنا محمد بن وهب بن عطية قالا حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا سليمان بن موسى الزهري عن يونس بن الحارث بإسناده نحوه.

.[640] أبو الشموس البلوي.

سمع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك.
روى عنه مطير أبو سليم.
794- أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي حدثنا علي بن المبارك حدثنا زيد بن المبارك حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة حدثني عبد الله بن محمد بن أبي قنفذ عن سليم بن مطير، عَن أَبيهِ عن أبي الشموس البلوي قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي في صعيد قرح فعلمنا مصلاه بعظم وأحجار فهو المسجد الذي يصلى فيه أهل وادي القرى».
795- أخبرنا أبو عَمْرو بن حكيم حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا يعقوب بن حميد حدثنا زياد بن نصر من أهل وادي القرى حدثنا رجل من أهل بلادنا، يُقال له: سليم بن مطير، عَن أَبيهِ عن أبي الشموس البلوي قال: كنت مع رسول الله في غزوة تبوك فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نزلنا على بئر ثمود فعجنا واستقينا ثم ذكر الحديث.

.[641] أبو شداد.

رجل من أهل عمان كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه عبد العزيز بن زياد الحبطي.
796- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الوراق حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن زياد الحبطي حدثنا أبو شداد رجل من أهل عمان قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمان من محمد رسول الله إلى أهل عمان أما بعد فأقروا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأقروا بالزكاة وخطوا المساجد كذا وكذا وإلا غزوتكم.
قلت: من كان على عمان قبل ذلك؟ قال: إسوار من أساورة كسرى، يُقال له: بستجان.

.[642] أبو شداد.

شهد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
797- أخبرنا محمد بن أبي عَمْرو البخاري حدثنا عبد الله بن أبي الليث حدثنا صالح بن مسمار حدثنا معن بن عيسى عن معاوية بن صالح عن أبي شداد: وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد وفاته.
ورواه بشر بن السري عن معاوية بن صالح.

.[643] أبو شراك القرشي الفهري.

شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثنتين وثلاثين ومات سنة ست وثلاثين ويقال اسمه: عَمْرو بن أبي عمرو.
798- أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق المديني حدثنا الحسن بن الجهم حدثنا الحسين بن الفرج حدثنا محمد بن عمر المدني: في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني الحارث بن فهر عَمْرو بن أبي عَمْرو وفي موضع آخر: يكنى أبا شراك.

.[644] أبو شيخ المحاربي.

روى عنه عاصم بن بحير.
799- أخبرنا أبو عَمْرو بن حكيم حدثنا محمد بن علي بن راشد الطبري حدثنا عفان بن مسلم حدثنا قيس بن الربيع عن امرىء القيس المحاربي عن عاصم بن بحير المحاربي عن ابن أبي شيخ المحاربي وقال مرة عن أبي شيخ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا معشر محارب لا تسقوني حلب امرأة».
رواه أبو كريب عن طلق بن غنام فقال عن أبي شيخ ولم يشك.

.[645] أَبُو شقرة.

عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه مخلد بن عقبة.

.[646] أبو شهم.

روى عنه قيس بن أبي حازم.
عداده في أهل الكوفة.
800- أخبرنا محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا الأسود بن عامر شاذان حدثنا هريم بن سفيان. وحدثنا محمد بن أبي محمد المديني حدثنا محمود بن محمد الواسطي حدثنا محمد بن أبان أخبرنا يزيد بن عطاء عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم عن أبي شهم وكان رجلا بطالا قال: رأيت جارية تمشي في بعض طرق المدينة فأهويت بيدي إلى خاصرتها فلما كان من الغد أتيت النبي صلى الله عليه وسلم والناس يبايعونه فبسطت يدي فقلت: بايعني يا رسول الله فقال: «أنت صاحب الجبذة أمس، قلت: بايعني يا رسول الله فوالله لا أعود أبدا فقال: نعم إذا».

.حرف الصاد:

.[647] أبو صخر العقيلي.

روى عنه عبد الله بن قدامة.
ذكره مسلم بن الحجاج في الصحابة.
801- أخبرنا أبو عَمْرو مولى بني هاشم ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا سعيد الجريري عن عبد الله بن قدامة قال: حدثني رجل أعرابي قال جلبت جلوبة إلى المدينة فلما فرغت قلت: والله لآتين هذا الرجل يعني محمدا صلى الله عليه وسلم فأسمع منه فلقيني بين أبي بكر وعمر فجعلت أقفوهم فبينما هو يمشي إذ مر على رجل يهودي وبين يديه ابن له في الموت كأحسن الرجال وهو ناشر التوراة يعزي بها نفسه فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «يا يهودي أنشدك بالذي أنزل التوراة هل تجدون في التوراة صفتي ومخرجي؟ فقال: برأسه لا فقال ابنه: بلى والذي بعثك بالحق إنا لنجد صفتك ومخرجك وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أقيموا اليهودي عن أخيكم وولي صلى الله عليه وسلم كفنه وجننه وصلى عليه».
هكذا رواه عبد الوهاب وقال عن رجل أعرابي.
ورواه سالم بن نوح عن الجريري عن عبد الله بن قدامة عن أبي صخر العقيلي بهذا.

.[648] أبو صفوان السلمي.

اختلف في اسمه ذكرناه في باب سويد.

.[649] أبو صعير.

روى عنه ابنه ثعلبة.
مختلف في إسناد حديثه.
802- أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا أحمد بن يوسف السلمي حدثنا أبو ربيعة زيد بن عوف حدثنا حماد بن زيد عن النعمان بن راشد عن الزهري عن ثعلبة بن أبي صعير، عَن أَبيهِ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أدوا زكاة الفطر عن كل إنسان صاعا من قمح أو تمر».
803- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي حدثنا عَمْرو بن عاصم حدثنا همام عن بكر الكوفي أن الزهري حدثه عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، عَن أَبيهِ نحوه.
ورواه ابن جريج عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة مرسلا.
وقال محمد بن المتوكل عن مؤمل عن حماد بن زيد عن النعمان بن راشد عن الزهري عن ثعلبة بن أبي مالك، عَن أَبيهِ وقال عمر بن صهبان عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن أبيه.
ورواه معمر عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة.
ورواه سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
وقال عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن الزهري عن سعيد بن المسيب مرسلا.
وحديث حماد بن زيد عن النعمان بن راشد لم يتابع عليه والصواب ما رواه ابن جريج مرسلا.
وكذلك حديث أبو هريرة الصواب: ما رواه عبد الرحمن بن خالد مرسلا.

.[650] أبو صرمة الأنصاري.

روى عنه لؤلؤة وابن محيريز.
اختلف في اسمه.
804- أخبرنا خيثمة بن سليمان حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا الضحاك بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز: أن أبا سعيد الخدري وأبا صرمة أخبراه أنهما أصابوا نساء في غزوة بني المصطلق فكان منا من يريد أن يتخذ أهلا ومنا من يريد أن يتمتع فتراجعنا في العزل فقال بعضنا ليس بجائز فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «لا عليكم أن لا تعزلوا فإن الله قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة».
805- أخبرنا إسماعيل بن يعقوب البغدادي حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن لؤلؤة عن أبي صرمة: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي».
هكذا رواه عن سليمان بن بلال فقال عن أبي صرمة.
ورواه الثوري والليث بن سعد وغيرهما عن يحيى بن سعيد فخالفوه.

.[651] أبو صفية.

عداده في المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى حديثه عبد الواحد بن زياد عن يونس بن عبيد عن أمه قالت: رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين يكنى أبا صفية وكان جارنا هاهنا وكان إذا أصبح يسبح بالحصى.

.كتاب النساء:

.ذكر بنات النبي صلى الله عليه وسلم:

.[652] زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكانت تحت أبي العاص بن الربيع.
واسمه القاسم ويقال مقسم وأمه هالة بنت خويلد وأبو العاص ابن خالة زينب أمه أخت خديجة بنت خويلد وهو زوجها تزوجها وهو مشرك فأتت زينب الطائف ثم أتت المدينة فقدم أبو العاص المدينة فأسلم وحسن إسلامه فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه زينب بنكاح جديد ويقال: «ردها إليها بالنكاح».
وماتت زينب بالمدينة بعد الهجرة لسبع سنين وشهرين ثم هلك بعدها أبو العاص وأوصى إلى الزبير بن العوام.
806- أخبرنا خيثمة بن سليمان وأحمد بن سليمان قالا حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابنته على أبي العاص بعد أربع سنين بالنكاح الأول.
807- أخبرنا خيثمة حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا يزيد بن هارون عن الحجاج بن أرطأة عن عَمْرو بن شعيب، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه: أن النبي صلى الله عليه وسلم رد ابنته على أبي العاص بمهر جديد ونكاح جديد.
808- أخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان وعبد الله بن جعفر البغدادي بمصر قالا حدثنا يحيى بن أيوب. وحدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل قالا حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا يزيد بن الهاد حدثني عمر بن عبد الله بن عروة عن عروة بن الزبير عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة خرجت زينب ابنته من مكة مع كنانة أو ابن كنانة فخرجوا في أثرها فأدركها هبار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها واهريقت دما وحملت فاشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقالت بنو أمية: نحن أحق بها، وَكانت تحت ابن عمهم أبي العاص، وَكانت عند هند ابنة ربيعة، وَكانت تقول لها هند: هذا في سبب أبيك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة: «ألا تنطلق فتجيئني بزينب؟ قال: بلى يا رسول الله قال: فخذ خاتمي فأعطها إياها فانطلق زيد فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا فقال لمن ترعى؟ فقال لأبي العاص قال: لمن هذه الغنم؟ قال: لزينب بنت محمد فسار معه شيئا ثم قال له: هل لك أن أعطيك شيئا تعطيها إياها ولا تذكر لأحد؟ قال: نعم فأعطاه الخاتم فانطلق الراعي فأدخل غنمه فأعطاها الخاتم فعرفته فقالت: من أعطاك هذا؟ قال: رجل، قالت: وأين تركته؟ قال: بمكان كذا وكذا قال: فسكنت حتى إذا كان الليل خرجت إليه فلما جاءته قال لها زيد: اركبي بين يدي على بعير قالت: لا ولكن اركب بين يدي على بعير فركب وركبت وراءه حتى أتت فكان رسول الله عليه السلام يقول: هي أفضل بناتي أصيبت في».
فبلغ ذلك علي بن الحسين فانطلق إلى عروة فقال: ما حديث بلغني عنك تحدث به تنتقص فيه حق فاطمة؟ قال عروة: والله ما أحب أن لي ما بين المشرق والمغرب وإني انتقص فاطمة حقا هو لها وأما بعد ذلك فلا أحدث به أحدا.
809- حدثنا خيثمة حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن ابن جريج قال قال لي غير واحد: كانت زينب كبرى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الزبير بن بكار عن عمر بن أبي بكر المؤملي قال: كانت زينب تحت أبي العاص فولدت له عليا وأمامة وتوفي علي وقد ناهز الحلم.